بسم الله الرحمن الرحيم
إن إقبال الإنسان على عبادة الله تعالى له دوافعه ومن بين هذه الدوافع:
1)دافع الشعور الفطري:
فكل إنسان بداخله شعور فطري بالرغبة في عبادة الله تعالى لأنه بداخل هذه الفطرة إيمان بأن للأنسان رباً أوجده من العدم ومنحه الحياة وأسبابها
فالعبودية لله مغروسة في الفطرة الإنسانية ومتأصلة في الطبيعة البشرية.
2)دافع الرغبة والرهبة:
وهو من أعظم دوافع العبادة ومن صفات المؤمنين الذين أنهم يخافون ربهم من فوقهم ويرجون رحمته تعالى.
3)دافع المحبة والتعظيم:
وهو تقدير المنعم سبحانه فالله سبحانه أهل لانه يعبد لذاته الجليلة ومستحق لان يطاع لصفاته العظيمة محبة له وتعظيماً
4)دافع الشكر والعرفان:
فنعم الله تعالى جليلاً وآلآؤه جسيمة لا يحصيها أحد وهي من أكبر الدوافع للعبادة عرفاناً بعطايا الله التي لاتعد ولا تحصى.
5)دافع الحاجة والإفتقار:
فحاجة العبد إلى مولاه وإفتقاره إلى خالقه من أعظم دوافع العبادة.قال تعالى:{يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم
ويأت بخلق جديد}
6)دافع العادة والتقليد:
وهذا دافع إجتماعي لدى كثير من الناس ومبتلى ممن يمارسون العبادة تقليداً لما هو شائع في بيأته وهذا غير محمود وينبغي أن تكون العبادة بقصد القربة والإمتثال.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد