منتديات samaka
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تميز وابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وكمان مكتبه للاحاديث النبويه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 28 مارس 2008, 4:49 pm

الحديث التاسع والخمسون
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:"سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال:الصلاة علي وقتها,قلت:ثم أي ؟ قال:بِـرالوالدين,قلت ثم أي ؟ قال:الجهاد في سبيل الله" متفق عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 28 مارس 2008, 4:57 pm

الحديث الستون
عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"إياكم وكثرة الحلف في البيع , فإنه ينفـق ثم يمحق" رواه مسلم
يمحق الله الشيء : أي يذهب بركته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 29 مارس 2008, 6:00 am

الحديث الحادى والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان". رواه ابن ماجه


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الثاني والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل ارمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله، فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه البخاري ومسلم


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الثالث والستون

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
" جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء". رواه الطبراني


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الرابع والستون

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
" اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". رواه الترمذي


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الخامس والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات". رواه مسلم


---------------------------------------------------------------------------
الحديث السادس والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله". رواه ابن ماجه


---------------------------------------------------------------------------
الحديث السابع والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه". رواه البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 29 مارس 2008, 6:10 am

الحديث الثامن والستون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" دع ما يُريبك إلى ما لا يَريبك". رواه النسائي


---------------------------------------------------------------------------
الحديث التاسع والستون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". رواه أحمد


---------------------------------------------------------------------------
الحديث السبعون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" صدقة السر تطفئ غضب الرب". رواه الطبراني


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الحادي و السبعون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ (الفرد) بسبعٍ وعشرين درجة". رواه البخاري ومسلم


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الثاني والسبعون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة". رواه البخاري ومسلم


---------------------------------------------------------------------------
الحديث الثالث والسبعون

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" طلب الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة". رواه الديلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 29 مارس 2008, 6:22 am

الحديث الرابع والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء". رواه الحاكم


--------------------------------------------------------------------------------
الحديث الخامس والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن". رواه البخاري


--------------------------------------------------------------------------------
الحديث السادس والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع".
--------------------------------------------------------------------------------
الحديث السابع والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم". رواه البخاري ومسلم
--------------------------------------------------------------------------------
الحديث الثامن والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" لكل شئ صفوة، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى". رواه البيهقي
--------------------------------------------------------------------------------
الحديث التاسع والسبعون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله به طريقاً إلى الجنة". رواه الترمذي
--------------------------------------------------------------------------------
الحديث الثمانون
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:
" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله". رواه مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 29 مارس 2008, 12:01 pm

الحديث الحادي والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه) رواه ابو داود والحاكم
-------------------------------------------------
الحديث الثاني و الثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(من شهد الجنازه حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيرطان؟قال مثل الجبلين العظيمين)متفق عليه
-------------------------------------------------
الحديث الثالث والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(مامن رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لايشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه)رواه مسلم
--------------------------------------------------
الحديث الرابع والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث:صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له) رواه مسلم
-------------------------------------------------
الحديث الخامس والثمانون
وقال صلى الله عليه وسلم(لايموت لاحد من المسلمين ثلاثه من الولد لا تمسه النار الا تحلة القسم) متفق عليه
-------------------------------------------------
الحديث السادس والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن:دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده) رواه الترمذي
------------------------------------------------
الحديث السابع والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(من نزل منزلا ثم قال:اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق:لم يضره شي حتى يرتحل من منزله ذلك.
---------------------------------------------
الحديث الثامن والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(لايحل لامراة تؤمن بالله واليوم الاخر تسافر مسيرة يوم وليله الا مع ذي محرم عليها)متفق عليه
-----------------------------------------------
الحديث التاسع والثمانون
قال صلى الله عليه وسلم(اقرؤوا القران فانه ياتي يوم القيامه شفيعا لاصحابه) رواه مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 30 مارس 2008, 4:00 am

الحديث التسعون

جزاء العجب والخيلاء
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من جر ثوبه مخيلة لم ينظر الله إليه يوم القيامة". رواه البخاري

الحديث الحادي والتسعون

في الحلف بغير الله
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
"أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر بن الخطاب وهو يحلف
بأبيه فقال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً
فليحلف بالله أو ليصمت" رواه البخاري
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 30 مارس 2008, 2:38 pm


الحديث الثاني والتسعون


‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سالما ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أخبره ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :

" ‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا ‏ ‏يسلمه ‏ ‏ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم ‏ ‏كربة ‏ ‏فرج الله عنه ‏ ‏كربة ‏ ‏من ‏ ‏كربات ‏ ‏يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "

الحديث الثالث والتسعون

‏‏حدثنا ‏ ‏محمد بن العلاء ‏‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏بريد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :

" ‏المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ‏"

الحديث الرابع والتسعون

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان الحكم بن نافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :

" ‏ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها "

صحيح البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 31 مارس 2008, 2:17 am

الحديث الخامس والتسعون
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" متفق عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحـق
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
سيف الحـق


ذكر
عدد الرسائل : 1839
العمر : 60
العمل/الترفيه : مستثمر
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 31 مارس 2008, 2:22 am

الحديث السادس والتسعون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "ما عاب رسول الله طعاماً قط , إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه" متفق عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رام النجم
مشرف قسم الطلاب والجامعات
مشرف قسم الطلاب والجامعات
رام النجم


ذكر
عدد الرسائل : 449
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 11:27 am

الرجاء من الاخ سيف مراجعه الاحاديث التى سأضعها الان واخبارى لو وجد حديث محرف او متكرر مع ما سبق .......... جزيل الشكر
الحديث 97



عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسولالله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول : (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكلامريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانتهجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )). رواه إماماالمحدثين : أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما اللذين هماأصح الكتب المصنفة .
المفردات :إنما : للحصر ، وهو إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه .
الأعمال : الشرعيةالمفتقرة إلى النية .
بالنيات : بتشديد الياء وتخفيفها جمع نية وهي عزمالقلب.
وإنما لكل امريء ما نوى : فمن نوى شيئا لم يحصل له غيره .
فمن كانتهجرته : إنتقاله من دار الشرك إلى دار الإسلام .
إلى الله ورسوله : بأن يكونقصده بالهجرة طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .
فهجرته إلى اللهورسوله : ثوابا وأجرا .
لدنيا : بضم الدال وكسرها من الدنو، أي القرب سميت بذلكلسبقها للأخرى ، أو لدنوها إلى الزوال ، وهي ما على الأرض مع الهواء والجو مما قبلقيام الساعة . وقيل : المراد بها هنا المال بقرينة عطف المرأة عليها .
يصيبها : يحصيها .
ينكحها : يتزوجها .
فهجرته إلى ما هاجر إليه : كائنا ما كان ،فالأول تاجر والثاني خاطبيستفاد منه:
1-
الحثعلى الإخلاص ، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان صوابا وابتغي به وجهه . ولهذااستحب العلماء استفتاح المصنفات بهذا الحديث تنبيها للطالب على تصحيح النية.
2-
أن الأفعال التي يتقرب بها إلى الله عز وجل إذا فعلها المكلف على سبيل العادة لميترتب الثواب على مجرد ذلك الفعل وإن كان صحيحا ، حتى يقصد بها التقرب إلى الله .
3-
فضل الهجرة إلى الله ورسوله . وقد وقعت الهجرة في الإسلام على وجهين : الأول _ الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن ، كما في هجرتي الحبشة ، وابتداء الهجرة منمكة إلى المدينة ، الثاني _ الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان ، وذلك بعد أناستقر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهاجر إليه من أمكنه ذلك من المسلمين . وكانت الهجرة إذ ذاك تختص بالانتقال إلى المدينة ، إلى أن فتحت مكة فانقطع الاختصاص . وبقي عموم الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام لمن قدر عليه واجبا .
-----------------------------------------------------------------------
الحديث 98

عن عمر رضي الله تعالى عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال صدقت ، فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال صدقت . قال: فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ماا لمسئول عنها بأعلم من السائل ، قال فأخبرني عن أماراتها ، قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال : يا عمر ، أتدري من السائل ؟ قلت الله ورسوله أعلم ، قال : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )). رواه مسلم

المفردات:

رجل : ملك في صورة رجل .
لا يرى عليه : بالياء المثناة من تحت المضمومة على المشهور . ورواه بعضهم بالنون المفتوحة ، وكلاهما صحيح .
على فخذيه : على فخذي النبي صلى الله عليه وسلم كما يفهم من رواية النسائي .
أن تشهد أن لا إله إلا الله : يبين معنى هذه الكلمة ما في الرواية الأخرى لأبي هريرة بلفظ (( أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ))
وأن محمد رسول الله : يجب على الخلق تصديقه وطاعته فيما أمر به ، والانتهاء عما نهى عنه .
وتقيم الصلاة : المكتوبة . أما صلاة النافلة فإنها وإن كانت من وظائف الإسلام فليست من أركانه . وكذلك الزائد على الفرض من الزكاة والصوم والحج.
تؤتي الزكاة : المفروضة لمستحقيها .
وتصوم رمضان : تمسك نهاره عن المفطرات بنية .
وتحج البيت : تقصده لأداء النسك المعدود من أركان الإسلام إن استطعت إليه سبيلا : وهو الزاد والراحلة .
فعجبنا له يسأله ويصدقه : لأن ما أجا ب به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف إلا من جهته ، وليس هذا السائل ممن عرف بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم والسماع منه . ثم هو قد سأل سؤال عارف بما يسأل عنه . لأنه لم يخبره بأنه صادق فيه .
أن تؤمن بالله : أنه متصف بصفات الكمال ، منزه عن صفات النقائص . لا شريك له .
وملائكته : أنهم كما وصفهم الله : عباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .
وكتبه : أنها كلام الله ، وأن ما تضمنته حق .
ورسله : أنهم صادقون ، وأنهم بلغوا كل ما أمرهم الله بتبليغه .
واليوم الآخر: يوم القيامة بما أشتمل عليه من البعث والحساب والميزان والصراط والجنة والنار ، إلى غير ذلك مما صحت فيه النصوص .
وتؤمن بالقدر خيره وشره : أن الله علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها ، ثم أوجد ما سبق في عمله أن يوجد ، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ، خيرا كان أو شرا , وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطئك لم يكن ليصيبك .
فإن لم تكن تراه فإنه يراك : أي فاستمر على إحسان العبادة فإنه يراك .
عن الساعة : متى تقوم . والمراد بالساعة يوم القيامة .
ما المسئول عنها بأعلم من السائل : لا أعلم وقتها أنا ولا أنت ، بل هو مما استأثر الله بعلمه .
أماراتها : بفتح الهمزة : علاماتها .
أن تلد الأمة ربتها: سيدتها فسر هذا باتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاك الشرك فيكثر التسرى ، فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه ، وفسر أيضا بكثرة العقوق : حتى يعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام . واختاره الحافظ ابن حجر قال : لأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة ، وذكر أن التسرى كان موجود حين المقالة ، فحمل الحديث عليه فيه نظر.
الحفاة : جمع حاف . وهو غير المنتعل .
العراة : جمع عار ، وهو من لا شيء على جسده .

العالة : الفقراء .
رعاء الشاء: بكسر الراء . حراسها ، والشاء : جمع شاة .
يتطاولون في البنيان : يتفاخرون في تطويل البنيان ويتكاثرون به .
فلبثت : أقمت بعد انصرافه .
مليا : بتشديد الياء . زمانا كثيرا ، تبينه رواية النسائي والترمذي : ( فلبثت ثلاثا )
يعلمكم دينكم : كليات دينكم .

يستفاد منه :
1- تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على الفضلاء ، فإن جبريل أتى معلما للناس
بحاله ومقاله .
2- الرفق بالسائل وإدناؤه ،ليتمكن من السؤال غير منقبض ولا هائب .
3- سؤال العالم مالا يجهله السائل ، ليعلمه السامع .
4- بيان الإسلام والإيمان والإحسان ، وتسميتها كلها دينا .
5- التفرقة بين مسمى الإسلام ، ومسمى الإيمان ، حيث جعل الإسلام في الحديث اسما لما ظهر من الأعمال ، والإيمان اسما لما بطن منها ، وقد جمع العلماء بين هذا وبين ما دلت عليه النصوص المتواترة من كون الإيمان قولا وعملا ، بأن هذين الاسمين إذا أفرد أحدهما دخل فيه الآخر ، ودل بانفراده على ما يدل عليه الآخر بانفراده ، وإذا قرن بينها دل أحدهما على بعض ما يدل عليه بانفراده ودل الآخر على الباقي .
6- وجوب الإيمان بالقدر ، وهو على درجتين إحداهما _ الإيمان بأن الله سبق في علمه ما يعلمه العباد من خير وشر وطاعة ومعصية قبل خلقهم وإيجادهم ، ومن هو منهم من أهل الجنة ، ومن هو منهم من أهل النار ، وأعد لهم الثواب والعقاب جزاء لأعمالهم قبل خلقهم وتكوينهم وأنه كتب ذلك عنده وأحصاه . الثانية _ أن الله خلق أفعال العباد كلها من الكفر والإيمان والطاعة والعصيان . وشاءها منهم ، ومع ذلك لا يحتج به في المعاصي .
7- أن وقعة قيام الساعة مما استأثر الله بعلمه .

8- أن العالم إذا سئل عما لا يعلم يصرح بأنه لا يعلمه . ولا يعبر بعبارات مترددة بين الجواب والاعتراف بعدم العلم ، وأن ذلك لا ينقصه ، بل هو دليل على ورعه وتقواه ، وعد تكثره بما ليس عنده .
9- أن من أشراط الساعة انعكاس الأمور بحيث يصير المربي مربيا . والسافل عاليا .
10- أن السؤال الحسن يسمى علما وتعليما ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في جبريل: (( يعلمكم دينكم ، مع أنه لم يصدر منه سوى السؤال )) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رام النجم
مشرف قسم الطلاب والجامعات
مشرف قسم الطلاب والجامعات
رام النجم


ذكر
عدد الرسائل : 449
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 11:35 am

الحديث 99




عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( بني الإسلام على خمس : شهادة أنلا إله إلا الله وأن محمد ا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت، وصوم رمضان )) رواه البخاري ومسلم .

المفردات :بني : أسس .
على خمس : دعائم .
شهادة أن لا إله إلا الله : فيرواية ((بني الإسلام على خمس على ان يعبد الله ويكفر بما دونه ))، وهي مبينه لمعنىكلمة التوحيد.
وإقام الصلاة : المداومة عليها بشروطها .
وإيتاء الزكاة : إعطائها لمستحقيها .
وحج البيت : قصده لأداء النسك المعدود من أركان الإسلاموصوم رمضان : الإمساك نهاره عن المفطرات بنية .

يستفادمنه :
1
- معرفة أركان الدين ، وهو داخل في ضمن حديث جبريل المتقدم .
2-
أن هذه الفروض الخمسة من فروض الأعيان ، لا تسقط بإقامة البعض عن الباقين .
3-
جواز إطلاق رمضان من غير لفظ ( شهر) .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث 100

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصادق المصدوق : (( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : يكتب رزقه وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد ، فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )) رواه البخاري ومسلم .


المفردات :
الصادق : المخبر بالحق .
المصدوق: الذي صدقه الله وعده .
إن أحدكم : بكسر همزة ((إن )) على حكاية لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجوز الفتح .
يجمع خلقه : بضم بعضه إلى بعض بعد الانتشار . والمراد بالخلق مادته ، وهو الماء الذي يخلق منه .
في بطن أمه : في رحمها .
نطفه : منيا . وأصل النطفة : الماء القليل .
علقة : قطعة دم .
مثل ذلك : الزمن ، وهو الأربعون .
مضغة . قطعة لحم .
مثل ذلك : الزمن ، وهو الأربعون .
ثم يرسل إليه الملك : الموكل بالرحم .
بكتب : ضبط بوجهين : أحدهما بموحدة مكسورة وكاف مفتوحة مثناة ساكنة ثم موحدة ، على البدل . والأخر مفتوحة بصيغة المضارع ، وهو أوجه : لأنه وقع في رواية (( فيؤذن بأربع كلمات فيكتب )) وكذا في رواية أبي داود وغيره .
رزقه : تقديره ، قليلا أو كثيرا ، وصفته حراما أو حلالا .
وأجله : طويلا كان أو قصيرا ، وهو مدة الحياة .
وعمله : صالحا كان أو فاسدا .
وشقي أو سعيد : بالرفع خبر مبتدأ محذوف ، أي هو شقي أو سعيد والمراد أنه تعالى يظهر ما ذكر من الرزق والأجل والعمل والشقاوة والسعادة للملك ، ويأمره بكتابته وإنفاذه .
بعمل أهل الجنة : من الطاعات .
حتى ما يكون : حتى هنا ناصبة ، وما نافية . ويجوز رفع ( يكون ) على أن ( حتى ) ابتدائية .
فيسبق عليه الكتاب : يغلب عليه ما تضمنه .
بعمل أهل النار : من المعاصي


يستفاد منه :
1
- الإشارة إلى علم المبدأ والمعاد ، وما يتعلق ببدن الإنسان وحاله في الشقاوة والسعادة .
2- القسم على الخبر الصادق لتأكيده في نفس السامع .
3- التنبيه على صدق البعث بعد الموت ، لأن من قدر على خلق الشخص من ماء مهين ينقله إلى العلقه ثم إلى المضغة ثم ينفخ الروح فيه ، قادر على نفخ الروح فيه بعد أن يصير ترابا ، وجمع أجزائه بعد تفريغها ، ولقد كان قادرا على أن يخلقه دفعة واحدة . ولكن اقتضت الحكمة نقله في الأطوار المذكورة رفقا بالأم ، لأنها لم تكن معتادة فكانت المشقة تعظم عليها ، فهيأه في بطنها بالتدريج إلى أن تكامل . ومن تأمل أصل خلقته كان حقا عليه أن يعبد ربه حق عبادته ، ويطيعه ولا يعصيه .
4- إثبات القدر ، وأن جميع الواقعات بقضاء الله وقدره : خيرها وشرها .
5- الحث على القناعة . والزجر على الحرص الشديد ، لأن الرزق قد سبق تقد يره ، وإنما شرع الاكتساب لأنه من جملة الأسباب التي اقتضتها الحكمة في دار الدنيا .
6- أنه لا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال لجهالة العاقبة ، ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة .
7- أن التوبة تهدم ما قبلها .
8- أن من مات على شيء حكم له به من خير أو شر ، إلا أن أصحاب المعاصي غير الكفر تحت المشيئة .
9- الشقاوة والسعادة قد سبق الكتاب بهما ، وأنهما مقدرتان بحسب خواتم الأعمال ، وأن كلا ميسر لما خلق له .




عدل سابقا من قبل رام النجم في الأربعاء 09 أبريل 2008, 11:43 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رام النجم
مشرف قسم الطلاب والجامعات
مشرف قسم الطلاب والجامعات
رام النجم


ذكر
عدد الرسائل : 449
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 11:36 am

الحديث 101

عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) رواه البخاريومسلم . وفي رواية لمسلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) .
المفردات :أحدث : أنشأ واخترع .
في أمرنا : ديننا .
ما ليس منه : من الدين ، بأن لا يشهد له شيء من أدلة الشرع و قواعده العامة .
فهو : الأمر المحدث .
رد : مردود غير مقبول : من إطلاق المصدر وإرادة إسمالمفعول .
يستفاد منه :
1-
رد كل محدثة في الدينلا توافق الشرع ، وفي الرواية الثانية التصريح بترك كل محدثة سواء أحدثها فاعلها أوسبق إليها ، فإنه قد يحتج بعض المعاندين إذا فعل البدعة يقول : ما أحدثت شيئا ،فيحتج عليه بالرواية الثانية ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وينبغي حفظهذا الحديث ، واستعماله في رد المنكرات .
2-
أن كل ما شهد له شيء من أدلة الشرعأو قواعده العامة ليس يرد بل هو مقبول .
3-
إبطال جميع العقود المنهي عنها ،وعدم جود ثمراتها المترتبة عليها .
4-
أن النهي يقتضي الفساد ، لأن المنهياتكلها ليست من أمر الدين فيجب ردها .
5-
أن حكم الحاكم لا يغير ما في باطن الأمر، لقوله ( ليس عليه أمرنا ) والمراد به الدين .
6-
أن الصلح الفاسد منتقض ،والمأخوذ عنه مستحق للرد.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث102

عن أبي عبد الله النعمان بنبشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( إنالحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمناتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعييرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ،ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهيالقلب )) . رواه البخاري و مسلم .

المفردات : الحلال : وهو ما نص الله ورسوله ، أو أجمع المسلمون على تحليله . أو لميعلم فيه منع .
بين : ظاهر .
الحرام : وهو ما نص أو أجمع على تحريمه ، أوعلى أن فيه حدا أو تعزيزا ، أو وعيدا .
أمور: شئون وأحوال .
مشتبهات : ليستبواضحة الحل ولا الحرمة .
لا يعلمهن كثير من الناس : في راية الترمذي، لا يدريكثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام .
اتقى الشبهات : تركها وحذر منها . وفيه إيقاع الظاهر موقع المضمر تفخيما لشأن اجتناب الشبهات ، إذا هي المشتبهاتبعينها .
استبرأ لدينه : طلب البراءة له من الذم الشرعي وحصلها له .
وعرضه : يصونه عن كلام الناس فيه بما يشينه ويعيبه . والعرض : موضع المدح والذم من الإنسان .
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام : إي إذا اعتادها واستمر عليها . أدته إلىالتجاسر إلى الوقوع في الحرام .
حول الحمى : المحمى المحظور عن غير مالكه .
يرتع فيه : بفتح التاء ، تأكل ماشيته منه فيعاقب .
وأن لكل ملك : من ملوكالعرب .
حمى : موضعا يحميه عن الناس ، ويتوعد من دخل إليه أو قرب منه ، بالعقوبةالشديدة .
محارمه : جمع محرم ، وهو فعل المنهي عنه ، أو ترك المأمور به الواجب .
ألا : حرف استفتاح ، يدل على تحقق ما بعدها . وفي تكرير ها دليل على عظم شأنمدخولها وعظم موقعه.
مضغة : قطعة لحم .
صلحت : بفتح اللام وضمها ، والفتحأشهر وقيد بعضهم الضم بالصلاح الذي صار سجية .
يستفاد منه :
1-
الحث على فعل الحلال .
2-
اجتناب الحرام والشبهات .
3-
أنللشبهات حكما خاصا بها ، عليه دليل شرعي يمكن أن يصل إليه بعض الناس وإن خفي علىالكثير .
4-
المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة .
5-
أن من لم يتوقالشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه ، ويعتبر هذا الحديث من أصول الجرحوالتعديل لما ذكر .
6-
سد الذرائع إلى المحرمات ، وأدلة ذلك في الشريعة كثيرة .
7-
ضرب الأمثال للمعاني الشرعية العملية .
8-
التنبيه على تعظيم قدر القلبوالحث على إصلاحه ، فإن أمير البدن بصلاحه يصلح ، وبفساده يفسد .
9-
إن لطيبالكسب أثرا في إصلاحه .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث 103


عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( الدين النصيحة ، قلنا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم .

المفردات :

الدين : دين الإسلام .
النصيحة : تصفية النفس من الغش للمنصوح له .
قلنا : معشر السامعين .
لله : بالإيمان به ونفي الشريك عنه ، وترك الإلحاد في صفاته ، ووصفه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله ، وتنزيهه عن جميع النقائص. والرغبة في محابه بفعل طاعته ، الرهبة من مساخطه بترك معصيته ، والاجتهاد في رد العصاة إليه .
ولكتابه : بالإيمان ، بأنه كلامه وتنزيله ، وتلاوته حق تلاوته وتعظيمه ، والعمل بما فيه والدعاء إليه . ولرسوله : بتصديق رسالته ، والإيمان بجميع ما جاء به وطاعته ، وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها ، والإقتداء به في أقوله وأفعاله ، ومحبته ومحبة أتباعه .
ولأئمة المسلمين : الولاة بإعانتهم على ما حملوا القيام به وطاعتهم وجمع الكلمة عليهم ، وأمرهم بالحق ورد القلوب النافرة إليهم ، وتبليغهم حاجات المسلمين ، والجهاد معهم والصلاة خلفهم ، وأداء الزكاة إليهم وترك الخروج عنهم بالسيف إذا ظهر منهم حيف ، والدعاء لهم بالصلاح . وأما أئمة العلم فالنصيحة لهم بث علومهم ونشر مناقبهم ، وتحسين الظن بهم .
وعامتهم : بالشفقة عليهم ، وإرشادهم إلى مصالحهم ، والسعي فيما يعود نفعه عليهم ، وكف الأذى عنهم ، وأن بحب لهم ما يحب لنفسه ،و يكره لهم ما يكره لنفسه .

يستفاد منه :
1-
الأمر بالنصيحة .
2- أنها تسمى دينا وإسلاما .
3- أن الدين يقع على العمل كما يقع على القول .
4- أن للعالم أن يكل فهم ما يلقيه إلى السامع ،ولا يزيد له في البيان حتى يسأله السامع لتشوق نفسه حينئذ إليه ، فيكون أوقع في نفسه مما إذا هجمه به من أول وهلة .




عدل سابقا من قبل رام النجم في الأربعاء 09 أبريل 2008, 11:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رام النجم
مشرف قسم الطلاب والجامعات
مشرف قسم الطلاب والجامعات
رام النجم


ذكر
عدد الرسائل : 449
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 11:37 am

الحديث 104


عنابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيمواالصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقالإسلام وحسابهم على الله تعالى )) رواه البخاري ومسلم .
المفردات :أمرت : أمرني ربي ، لأنه لا آمر لرسول الله صلىالله عليه وسلم إلا الله عز وجل .
أن أقاتل : بأن أقاتل ، وحذف الجار من ( أن ) كثير.
الناس : المشركين من غير أهل الكتاب ، لرواية النسائي (( أمرت أن أقاتلالمشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، يبين معنى هذه الكلمة ، رواية مسلم عنطارق ( من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه ).
ويقيموا الصلاة : يداوموا على الإتيان بها بشروطها . والمراد بالصلاة هنا المفروضة لا جنسها .
ويؤتوا الزكاة : يعطوا الزكاة المفروضة لمستحقيها .
فإذا فعلوا ذلك : عبربالفعل هنا عما بعضه قول على سبيل التغليب ) أو إرادة المعنى الأعم ، إذ القول فعلاللسان .
عصموا : منعوا وحفظوا .
إلا بحق الإسلام : بأن يصدر منهم ما يقتضيحكم الإسلام مؤاخذتهم به من قصاص أو حد أو غرامة متلف أو نحو ذلك .
وحسابهم : في سرائرهم .
على الله : إذ هو المطلع وحده على ما في القلوب من كفر ونفاق وغيرذلك فمن أخلص في إيمانه جازاه جزاء المخلصين ، ومن لا ، أجرى عليه في الدنيا أحكامالمسلمين ، وعذب في الآخرة .

يستفاد منه :

1-
اشتراط التلفظ بكلمتي الشهادة في الحكم بالإسلام .
2-
أنه لايكف عن قتال المشركين إلا بالنطق بهما , وأما أهل الكتاب فيقاتلون إلى إحدى غايتين : الإسلام ، أو أداء الجزية ، للنصوص الدالة على ذلك .
3-
مقاتلة تاركي الصلاةوالزكاة .
4-
أن الإسلام يعصم الدم والمال ، وكذلك العرض ، الحديث ( إن دماءكموأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ......)) الحديث .
5-
أن الأحكام إنما تجري علىالظواهر ، والله يتولى السرائر .
6-
أنه لا يجب تعلم أدلة المتكلمين ومعرفةالله بهما ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بما ذكر في الحديث ولم يشترط معرفةالأدلة الكلامية ، والنصوص المتظاهرة بعدم اشتراطها يحصل بمجموعها التواتر والعلمالقطعي .
7-
مؤاخذه من أتى بالشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة بالحقوقالإسلامية ، من قصاص أو حد أو غرامة متلف ونحو ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الحديث 105
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله تعلى عنه قال سمعت رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم يقول : (( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )) رواهالبخاري ومسلم.

المفردات :فاجتنبوه : باعدوامنه حتما في المحرم ، وندبا في المكروه .
فأتوا منه : وجوبا في الواجب ، وندبافي المندوب .
استطعتم : أطقتم .
واختلافهم : بالرفع ، لأنه أبلغ في ذمالاختلاف ، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة خلافه لو جر ، ومعنى الاختلاف على الأنبياءمخالفتهم . وهي تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها .

يستفادمنه :
1-
الأمر بامتثال الأوامر ، واجتناب النواهي .
2-
أن النهيأشد من الأمر ، لأن النهي لم يرخص في ارتكاب شيء منه ، وأمر قيد بالاستطاعة ، ولهذاقال بعض السلف : أعمال البر يعملها البار والفاجر ، والمعاصي لا يتركها إلا صديق .
3-
أن العجز عن الواجب أو عن بعضه مسقط للمعجوز عنه ، لأن الله لا يكلف نفساإلا وسعها ، إلا أن المعجوز عنه إن كان له بدل فأتى به فقد أتى بما عليه ، كمن عجزعن القيام في الصلاة فانتقل إلى الصلاة قاعدا ، أو على جنب ، وإن عجز عن أصلالعبادة فلم يأت بها كالمريض يعجز عن الصيام سقطت عنه المباشرة حالة العجز ، ووجبعليه القضاء بعده . وقد يكون الوجوب منوطا بالقدرة حالة الوجوب فقط ، فإذا عجز عنهسقط رأسا كزكاة الفطر لمن عجز عن قوته وقوت عياله .
4-
النهي عن كثرة السؤال . وقد قسم العلماء السؤال إلى قسمين : أحدهما _ ما كان على وجه التعليم لما يحتاجإليه من أمر الدين ، فهذا مأمور به لقوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) وعلى هذا النوع تتنزل أسئلة الصحابة عن الأنفال والكلالة وغيرهما . والثاني _ ما كان على وجه التعنت والتكلف وهذا هو المنهي عنه .
5-
تحذير هذهالأمة من مخالفة نبيها ، كما وقع في الأمم التي قبلها .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الحديث 106

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر بهالمرسلين فقال تعالى : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا) وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثأغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام ، وملبسه حرام ،وغذي بالحرام فأنى يستجاب له )) رواه مسلم .

المفردات : طيب : مقدس منزه عن النقائص والعيوب .
لا يقبل : من الأعمالوالأموال .
إلا طيبا : وهو من الأعمال ما كان خاليا من الرياء والعجب ، و غيرهمامن المفسدات ، ومن الأموال الحلال الخالص .
بما أمر به المرسلين : من الأكل منالطيبات والعمل الصالح .
أشعث . جعد الرأس .
أغبر : مغبر اللون لطول سفره فيالطاعات .
يمد يديه : يرفعها بالدعاء إلى الله تعالى .
غذى : بضم الغينالمعجمة وتخفيف الذال المكسورة .
فأنى يستجاب له : من أين يستجاب لمن هذه صفته . والمراد أنه ليس أهلا للإجابة ، وليس صريحا في استحالتها بالكلية .

يستفاد منه :
1
- الأمر بإخلاص العمل لله عز وجل .
2-
الحثعلى الإنفاق من الحلال
3-
النهي عن الإنفاق من غيره .
4-
أن الأصل استواءالأنبياء مع أممهم في الأحكام الشرعية ، إلا ما قام الدليل على أنه مختص بهم .
5-
أن التوسع في الحرام يمنع قبول العمل وإجابة الدعاء .
6-
أن من أسبابإجابة الدعاء أربعة أشياء : أحدها _ إطالة السفر لما فيه من الانكسار الذي هو منأعظم أسباب الإجابة . الثاني : رثاثة الهيئة ، ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره . الثالث : مداليدين إلى السما ء فإن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهماصفر خائبتين . الرابع : الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو من أعظم ما يطلببه إجابة الدعاء .


عدل سابقا من قبل رام النجم في الأربعاء 09 أبريل 2008, 11:42 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رام النجم
مشرف قسم الطلاب والجامعات
مشرف قسم الطلاب والجامعات
رام النجم


ذكر
عدد الرسائل : 449
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 11:37 am

الحديث 107




عنأبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتهرضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( دع ما يريبكإلى ما لا يريبك )) رواه الترمذي والنسائي . وقال الترمذي حديث حسن صحيح .

المفردات :
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن ابنته فاطمة رضيالله عنها .
وريحانته : شبهه لسروره وفرحه به وإقبال نفسه عليه بريحان طيبالرائحة ، تهش إليه النفس وترتاح له .
دع : اترك .
ما يريبك : بفتح ياءالمضارعة وضمها ، والفتح أفصح وأشهر : أي ما تشك فيه .
إلى مالا يريبك : ما لاتشك فيه .

يستفاد منه :
1- أن على المسلم بناء أموره على اليقين . وأنيكون في دينه على بصيرة .
2-
النهي عن الوقوع في الشبهات ، والحديث أصل عظيم فيالورع وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا (( لا يبلغ العبد أن يكون منالمتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس )).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث 108

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قالقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )) حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره هكذا .

المفردات :
من : تبعيضية، أو بيانية .
ما لا يعنيه : بفتح ياء المضارعة ، من عناء الأمر إذا تعلقت بهعنايته ، وكان من قصده وإرادته .
يستفاد منه :
1- أن من قبح إسلامالمرء أخذه فيما لا يعنيه ، وهو الفضول كله على اختلاف أنواعه ، فإن معاناته ضياعللوقت النفيس الذي لا يمكن أن يعوض فائته فيما لم يخلق لأجله .
2-
الحث علىالاشتغال بما يعني ، وهو ما يفوز به المرء في معاده من الإسلام والإيمان والإحسان ،وما يتعلق بضرورة حياته في معاشه ، فإن المشتغل بهذا يسلم من المخاصمات وجميعالشرور .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث 109


عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي اللهتعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) رواه البخاري ومسلم .
المفردات :
لا يؤمن : يفسر هذا النفي رواية أحمد بلفظ ( لا يبلغعبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير ، وكثيرا ما يأتي هذا النفيلانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله .
لأخيه : في الإسلام .
ما يحبلنفسه : من الخير كما في رواية أحمد المتقدمة . والخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدينية والدنيوية . وتخرج المنهيات .

يستفاد منه : - أن منخصال الإيمان أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه ، ويستلزم ذلك أن يبغض له ما يبغضلنفسه ، وبهذا تنتظم أحوال المعاش والمعاد ، ويجري الناس على مطابقة قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وعماد ذلك وأساسه : السلامة من الأمراضالقلبية ، كالحسد وغيره .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحديث 110


عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )) . رواه البخاري ومسلم .

المفردات :

لا يحل دم امريء : لا تجوز إراقة دمه . والمراد النهي عن قتله ولو لم يرق دمه .
مسلم : في رواية (( يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله )) وهي صفة كاشفة .
إلا بإحدى ثلاث : خصال يجب على الإمام القتل بها لما فيه من المصلحة العامة ،وهي حفظ النفوس والأنساب والدين .
الثيب الزاني : من تزوج ووطي في نكاح صحيح ثم زنى بعد ذلك فإنه يرجم حتى يموت .
والنفس بالنفس : من قتل عمدا بغير حق فإنه يقتل بشرط المكافأة في الدين والحرية . فلا يقتل المسلم بالكافر ، ولا الحر بالعيد .
والتارك لدينه : الإسلام بالارتداد .
المفارق للجماعة : جماعة المسلمين .

يستفاد منه :

1- أن دم المسلم لا يباح إلا بإحدى ثلاثة أنواع : ترك دين الإسلام ، وقتل النفس بالشروط المتقدمة ، وانتهاك حرمة الفرج المحرم بالزنى بعد الوطء في نكاح صحيح .
2- جواز وصف الشخص بما كان عليه أولا ، وانتقل عنه لاستثناء المرتد من المسلمين ، اعتبارا لما كان عليه قبل مفارقة دينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samaka
صاحب ومدير المنتدي
صاحب ومدير المنتدي
samaka


ذكر
عدد الرسائل : 836
العمر : 43
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكمان مكتبه للاحاديث النبويه   وكمان مكتبه للاحاديث النبويه - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 12:47 pm

بارك اللهم فيكم اخواني وجزاكم الله كل خير ولكم جزيل الثواب والاجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samaka.ahlamontada.com
 
وكمان مكتبه للاحاديث النبويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات samaka :: المنتدى الاسلامي :: واحة الايمان-
انتقل الى: