الحلقه الثالثه : من اعلام الحركه الاسلاميه عز الدين القسام

الشيخ الذي أحيا الجهاد إحياءً عمليّاً لا منبريّاً
محمد عز الدين بن عبد القادر القسّام

(1300/1882 ـ 1354/1935)
أحد قادة الجهاد الإسلامي في سورية وفلسطين، ورمز كفاح الإسلاميّين في عصر الصحوة، قائد الثورة الفلسطينيّة السادسة ضد الاستعمار البريطاني ومفجّرها، إمام وخطيب جامع الاستقلال في حيفا.
ولد في بلدة جبلة، جنوب مدينة اللاذقية، نشأ في أسرة متديّنة، وكان أبوه شيخاً للطريقة القادريّة ومعلّماً للقرآن في جبلة، درس علوم الدين واللغة على علماء بلده، وحفظ القرآن الكريم، ومتون اللغة والفقه في كتّاب أبيه، ثم توجّه إلى مصر فالتحق بالجامع الأزهر سنة 1314/1896 ولقي فيه العلماء والشيوخ، ونال منه الإجازات العلميّة التي أهّلته لتولّي مناصب القضاء والإفتاء.
قام بجولة دعويّة في تركيّا وأخذ ينشر العقيدة السلفيّة الصحيحة في مساجدها.
عاد إلى جبلة واشتغل فيها بالوعظ والإرشاد في الجامع المنصوري بجبلة، ونشر مبادئ العلوم الدينيّة واللغويّة.
فلمّا نزل الأسطول الإيطالي طرابلس الغرب جمع 250 متطوّعاً واتجه بهم إلى الإسكندرونة للسفر بحراً، لمقاومة الغزاة، لكن الحكومة العثمانيّة ردتهم إلى بلدهم.
وعندما احتل الفرنسيّون اللاذقيّة في 10/10/1918 رفض الاستكانة للفرنسييبن، ورفع راية المقاومة والتحدي في الساحل السوري، وأشعل الثورة في (جبل صهيون) فباع بيته واشترى 24 بندقيّة وانتقل بأهله إلى قرية (الحفّة) وأخذ يحرّض المؤمنين على القتال، ويقارع الاستعمار وأعوانه ويجرّعهم غصص الآلام ويبلي البلاء الحسن إلى جانب الثائر عمر البيطار.
فلما سقط الحكم الفيصلي، وانهارت المقاومة، حوصر في معقله، وقطعت عنه الإمدادات التركيّة، فسار مشياً على الأقدام من جسر الشغور إلى بيروت مع ثلّة من إخوانه، فلما صدر الحكم بإعدامه غيابيّاً مع الشيخ أحمد إدريس، انتقل إلى صيدا ثم توجّه بحراً إلى عكّا، فحيفا، سنة 1340/1921 مضطراً واستوطنها، وانضم إلى جهاز التعليم في المدرسة الإسلاميّة، وشغل فيها وظيفة مأذون شرعي بالمحكمة الشرعيّة، وكانت تتبع المجلس الإسلامي الأعلى، وجعل من مسجدها منبراً للثورة، ومدرسة لفن الجهاد وأصوله، ومن تلاميذه أبطالاً.
وبدأ بتصحيح العقيدة، ومحاربة القاديانيّة التي حرّمت الجهاد ضد الانجليز، وكفّر البهائيّة الموالين للاحتلال، الذين جعلوا من مقام الباب في جبل الكرمل حجّهم.
وانضم إلى (جمعيّة الشبان المسلمين) التي تولّى عام 1344/1926 رئاستها.
اتصل بالحاج أمين الحسيني الذي كان له دور رائد في قيادة حركة النضال الفلسطيني، وكان على صلة قويّة بالثورة الفلسطينيّة، وكان المفتي يعرف الكثير عن جهاده في سوريّة، وصلابة وطنيّته، وما يمتاز به من ذكاء وفطنة، ومقدرة على التنظيم الثوري، وحرص على مبادئ الإسلام، ورعاية حق الله.
واستفاد الحسيني من مواهبه ومزاياه لدعم الحركة الوطنية، وتعزيز المقاومة الفلسطينية.
وفي حيفا التي كانت مرفأ فلسطين الأول رأى المشروع اليهودي ينمو لبنة لبنة، ورأى حرص الإنجليز على كسر شوكة العرب، وتعليلهم بالأماني، وتشكيل اللجان لدرس الأوضاع، وأنهم لا يفعلون إلا ما يكفل لليهود اطّراد المسير.
آمن أن لا حياة مع الذل والاستعمار، ولا كرامة مع الخنوع لمن يدوس المقدّسات، وأن خلاص الأمّة بالجهاد والثورة والتضحية.
وفي عام 1347/1929 أخذ يتجوّل في قرى شمال فلسطين، ويجنّد العناصر الثوريّة المؤمنة، وينظّمها في خلايا جهاديّة سريّة.
قام بجمع التبرّعات لتسليح المجاهدين، وانضم إلى الحزب (العربي الفلسطيني) بعد تشكيله سنة 1354/1935 وعمل خطيباً لجامع الاستقلال، فكان يحرّض المؤمنين على القتال، ويدعوهم للجهاد، ويحذّر العرب والمسلمين من الخطر القادم.
ولمّا اشتدّ العدوان الصهيوني ضراوةً، وتكشّفت المؤامرة البريطانيّة، تحوّل إلى التنظيم السري، والإعداد العسكري فشكّل خمس لجان قامت بمهمّة: الدعوة، والتدريب، والتموين، والاستخبارات، والدعاية الخارجيّة.
واستفاد من توتر علاقات إيطاليا مع إنجلترا بعد حملة إيطاليا على الحبشة، فتعاون معها عسكريّاً.
وعندما استدعاه الحاكم العسكري الإنجليزي سأله: يا شيخ إنك متحرك وذو نشاط مناوئ لنا، فأخرج القسام مصحفه قائلاً: هذا الكتاب العظيم يأمرنا بالجهاد ولا نخالفه ؛ وعندها علم الإنجليز أي رجل هذا االمجاهد.
ألّف بالاشتراك مع الشيخ محمد كامل القصاب كتاب (النقد والبيان) .
شكّل منظّمة عسكريّة سريّة عرف رجالها بالقساميين، ووضع لمنظمته ميثاقاً إسلامياً، وأنظمة وقوانين داخليّة في منتهى الفعاليّة والإتقان، جاءت شيئاً جديداً في عملية التنظيم السري.
قام وجماعته بأروع أعمال الكفاح الوطني، غير عابئ بمواقف المتساهلين من السياسيين المحليين، والمتواطئين مع الحركة الصهيونيّة، مفجّراً الثورة الفلسطينيّة السادسة سنة 1354/1934 ضد الإنجليز والصهاينة في قضاء جنين، وكان يوكل إلى تنظيمه صنع القنابل صنعاً لا يزيد على البدائي، وبدأ عملياته في مستعمرة نحلال في مرج ابن عامر، بعد أن رتّب أمره في صفورية، ثم في مستعمرة عثليت، وتصدى رجاله لسيارات نقل عمال المستعمرات اليهود، وحصر الإنجليز في قلعة حيفا، وانقضّ القسّاميّون على حاكم الجليل الإنجليزي (أندروز) في الناصره وقتلوه.
وظل يقاتل حتى خرّ شهيداً في سبيل تحرير الأرض الإسلاميّة من الطامعين، عندما حاصرته القوات البريطانيّة في غابة يعبد بين جنين والكرمل، وآثر الاستشهاد عن يقين وعقيدة في 19/11/1935 ليحيي في النفوس هذه الروح إحياءً عملياً، لا نظرياً منبرياً.
وصف عجاج نويهض فلسفته للقضية الفلسطينيّة، وهي أن عرب فلسطين، إذا شاءوا أن يحيوا في بلادهم، ويدرؤوا عنهم الخطر اليهودي، فعليهم هم أن يبادروا إلى الجهاد، متوكّلين على الله، غير منتظرين أن تهبط عليهم النجدات من وراء الحدود.
وقد أثمرت مدرسته الجهاديّة في فلسطين كتائب اسشهادية مناضلة، وحركات إسلاميّة جسورة، تأتي في مقدمتها حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) التي فجّرت الانتفاضة، وروّت بدمها الطهور أرض الإسراء والمعراج، وروّعت الغاصبين، وأقضّت مضاجعهم، وأعادت الأمل إلى النفوس المؤمنة بالنصر والتحرير، في عصر الهزائم الانتكاسات.
ودفن مضرّجاً بدم البطولة والشهادة غير خوار ولا وجل، في مقبرة الشهداء بحيفا، فلا نامت أعين الجبناء. :sunny: :sunny:

بارك الله فيك يا استاذ خالد

وربنا يسهلك وتم هذه الحلقات علي خير

والله الواحد لما بيسمع سيرة هؤلاء الناس الذيين تملاء الشجاجة والحب والنضال سيرتهم

بحس ان اللي بيحصل فينا ده من امالنا وان احنا مش المفروض نتنعم بالنعم اللي احنا فيها

احنا عملنا ايه عشان نستاهل عليه الامن والنوم اللي احنا عايشين فيه ده

وغيرنا من المناضلين مش ساكتين بيقدموا اموالهم واولادهم وكل ما يملكون
لاعلاء كلمة الله وحنا ولا احنا هنا نتفرج ونشوف الاطفال وهم بيقتلوا
ونحول علي القناة اللي بعدها نشوف واحدة وهي بترقص
نسمع واحد بيقول اتبرعوا لاخوانكم وونسيبه ونروح نجيب علبة سجاير ولا قرش حشيش ولانصرفه علي الفاضي
نشوف ام مسؤوله عن 10 ايتام ومش لاقيه حق رغيف العيش ونروح مطعم نطلب 2 سندوتش عشان ناكل واحد ونسيب التاني
وغيره وغيره وغيره

ونشوف من الناحية التانية
اليهود لو جندي فيهم اتقتل لو واحدة فيهم اغتصبت لو طفل فيهم جرح (مش مات ) والله الدنيا تقوم ومتقعدش
ده في الحرب وغير الحرب تشوف عمليات التنصير شغالة علي ودنة
في كل مكان ورجال الاعمال اليهود والنصارة عنده استعداد يبذل كل ثروته عشان واحد يتنصر
ويقدموا كل ما اوتو من قوة ومن مال عشان واحد يهودي يعيش وواحد مسلم يموت

والله يا جامعة انا اصيبت باحباط شديد امبارح كنت عند واحد احبي وقاعدين نلعب لعبة معينة عبارة عن واحد بيقوم بمهمات قتالية
وكل مرحلة بتودي للمرحلة اللي بعدها فوصلنا فيها لمرحلة وجدنا الجندي المقاتل دخل ارض شبه ارض العراق
ووالله يا جماعة لما دخل الحارة لقينا القران اشتغل والجنود اللي مفروض يقتلهم بيصلوا ولازم تقتلهم وهم بيصلوا
واللي فيهم عزل ومن غير اسلحة والقران شغال في المدينة واللي يقول الله اكبر لازم تقتله
والادهي والامر ان اول ما تنزل المدينة تلاقي واحد جسوس مستنيك علي باب المدينة عشان يدلك علي المخابئ اللي فيها
وبيوت المجاهدين والكلام ده محصلش في ولا بيت الا هذا البيت اللي فيه المسلمين
والله يا جماعة انا حزنت حزن شديد لما لقيت اللي حصل
فشوفوا هم بيحاربونا بكل حاجة مها كانت تافهة واحنا مش قادرين نحابهم حتي باي حاجة

ربنا رحمنا برحمته

الله الله الله
هذا المجاهد الكبير رحمه الله وتغمده الله في فسيح جناته
اخي في الله
ليس كل ماتراه او تسمعه من البشر هو صحيح
ماذا تعرف عن حركة حماس ؟
وماذا تعرف عن قلوبهم وماذا يريدون ؟
وماذا تعرف عن زعمائها ؟
اسأله كثيرة لدي عنهم ولكن اكتفي بهـذا
الرجاء الرد
مع الشكر الجزيل

[b]لا تعليق الا.........
لا حول ولا قوة الا بالله ......جفت الاقلام وطويت الصحف

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي رام النجم
ماذا تقصد في كلامك هل القيامه قامت لالالالم تقم
فأنا لم اكفر بالله ولا ضد الجهاد في سبيل الله قأنت
وللمره الثانيه تسيء الظن بي
فأنا عندما طرحت هذه الأسئلة كان القصد منها معرفة الأعضاء
بهذه الحركة الأسلاميه من رجل خبير في سياسة حركة حماس
مثل الأخ خالد مشعل عضو المنتدى واريد ان اعرف انا شخصيا
ماهي حركة حماس فأنا لدي معرفة عنها ربما تكون غير صحيحه
وعلى فكره انا فلسطيني ومن غزه ايضاً والحمد لله
وهذا للتوضيح فقط ولكل إنسان له حرية الرأي
مع الشكر الجزيل

samaka كتب:: بارك الله فيك يا استاذ خالد
وربنا يسهلك وتم هذه الحلقات علي خير
والله الواحد لما بيسمع سيرة هؤلاء الناس الذيين تملاء الشجاجة والحب والنضال سيرتهم
بحس ان اللي بيحصل فينا ده من امالنا وان احنا مش المفروض نتنعم بالنعم اللي احنا فيها
احنا عملنا ايه عشان نستاهل عليه الامن والنوم اللي احنا عايشين فيه ده
وغيرنا من المناضلين مش ساكتين بيقدموا اموالهم واولادهم وكل ما يملكون
لاعلاء كلمة الله وحنا ولا احنا هنا نتفرج ونشوف الاطفال وهم بيقتلوا
ربنا رحمنا برحمته

[list=1

جزاكم الله خيرا ياسماكه
اضفت الي الموضوع الكثير والكثير
وتعليقك يدل انك انسان محترم

سيف الحـق كتب:: الله الله الله
هذا المجاهد الكبير رحمه الله وتغمده الله في فسيح جناته
اخي في الله
ليس كل ماتراه او تسمعه من البشر هو صحيح
ماذا تعرف عن حركة حماس ؟
وماذا تعرف عن قلوبهم وماذا يريدون ؟
وماذا تعرف عن زعمائها ؟
اسأله كثيرة لدي عنهم ولكن اكتفي بهـذا
الرجاء الرد
مع الشكر الجزيل

أخي العزيز انا الذي اسمعه من البشر
استطيع باذن الله وحوله ان اتحقق منه
لان الحمد لله لا اثق في اعلام فاسد اعلام عميل
وتاكد جيدا ان كل ما اسمعه حقيقه
وان كنت اسمع واصدق من هذه الاكازيب لاصبحت ضمن اعداء حركة حماس
لان الاعلام يحاول تشويه سمعتهم لانهم هم الوحيدون القادرون
علي المقاومه وهم القادرون علي تقديم منهج الشهاده والتضحيات
فلو كنت اسمع كما تقول لسمعت الي ما يقوله الاعلام الفاسد
الاعلام العميل الموجه من اعدائنا
اما عن القلوب فانا لااعلم عنها شيئ فهي بيد الله لكن اري ان حركه حماس
اصحاب رساله ومنهج وتضحيات عظيمه يكفي ان قادتهم كلهم شهداء

هل سمعت عن اي حركه تقدم قادتها ليكونوا هم وقود المعركه
فان سمعت عنها فلا تتركهم وكن معهم بل افني حياتك كلها في سبيل مبادئهم
بل تمني الاتكون جنديا فقط بل ابسط واقل عامل عندههم فهم المبتغي واعلم جيدا ان
طريقهم هو طريق الجنه طريق الحمزه وعلي وخالد
نحسبهم كذلك ولا نزكي علي الله احدا
اخي انظر الي هؤلاء القاده الشهداء
الشيخ احمد ياسين
ودكتور عبد العزيز الرنتيسي
واسماعيل ابو شنب
وجمال سليم
وصلاح شحاده
وابراهيم المقادمه
وجمال منصور
والمهندس يحي عياش
وغيرهم وغيرهم
وقبلهم نجم حلقتنا عز الدين القسام
الذي لا يختلف عليه احد من كل الحركات سواء في فلسطين او العالم الاسلامي
اخي العزيز
هل رأيت حركه او حزبا في التاريخ قادته شهداء هل سمعت ان الرئيس شهيدا
اي انهم ما ينادون به من مباديئ ومقاومه هم اول ناس تجدهم في الخندق
وكان من الممكن ان يكونوا من اصحاب الاموال والضيعات
اخي العزيز
وجدنا من يتشدق بالقضيه ثم يبيع مبادئه مع اول اختبار
وان كنت غير مصدق فانظر الي حركة فتح لتري الخنوع
والعماله فاذا فرغت من هؤلاء تعالي مرورا الي الانظمه
والحكومات من المحيط الهادر الي الخليج الثائر لتري بام راسك
كم من العماله والخيانه والفساد والاستبداد
انظر يااخي ان دعوة الله لن تنصر باافراد والا كان الاسلام الان
تاريخيا وغير موجود علي ارض الواقع لان الافراد قد وهنوا واستكانوا ولكن الدعوه
تنصر بالله لانها دعوته لكن الله يميز الخبيث من الطيب وله رجال نعرفهم بسيماهم

واعلم ان لللاسلام رجال قادرين علي نصرته باذنه وقادرين علي التضحيات
التي تستحيل علي الكثره من الامه الان
لاننا اصبحنا امة غثائيه
هذا قليل مما اعرفه عن حركة حماس
مبادئها وهؤلاء هم قادتها الشهداء فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
وعندي الكثير والكثير عنهم

ه[center]

ان شاء الله سوف اعد موضوعا عن حركة حماس

رام النجم كتب:: [b]لا تعليق الا.........
لا حول ولا قوة الا بالله ......جفت الاقلام وطويت الصحف

شكرا لمرورك يانجمنا مش عارف حاسس انك كنت عايز تقول حاجه او قلتها وانا لم اشاهدها
لان رد سيف الحق بعدك له فحوي لم افهمها علي كل حال الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الله
جزاك الله كل الجزاء وخيره
هـذا هو الذي قصدته من طرح الأسئله
ولكي يفهم هذا الموضوع كل من يقرأه من الأعضاء
مع الشكر الجزيل